فيها ألف آية، ولقي من الصحابة: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومعاوية بن أبي سفيان، وعدي بن حاتم، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وجابر بن سمرة، وحارثة بن وهب، وحبيش بن جنادة، وأبو جحيفة، والنعمان بن بشير، وسليمان بن صرد، وعبد الله بن يزيد، وجرير بن عبد الله، وذا الجوشن، وعمارة بن رويبة، والأشعث بن قيس، والمغيرة بن شعبة، وأسامة بن زيد، وعمرو بن الحارث بن المصطلق، ورافع بن خديج، وعمرو بن حريث، والمسور بن مخرمة، وسلمة بن قيس الأشجعي، وسراقة بن مالك، وعبد الرحمن بن أبزي.
وانفرد أبو إسحاق بالرواية عن ثلاثة من الصحابة لم يرو عنهم غيره، أحدهم:
عبدة بن جري، ويقال: عبيدة. والثاني كديد الضبي، والثالث مطر بن عكامس. فهؤلاء الثلاثة عدهم جماعة من العلماء في الصحابة، وأبى قوم أن تكون لهم صحبة.
توفي أبو إسحاق يوم دخول الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وعشرين ومائة، وهو ابن خمس وتسعين سنة. وتغير أبو إسحاق بآخرة، والذي سمع من حديثه فهو الجيد.