أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب الدباس، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن الْمُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المخلص، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن دَاوُد الطوسي، حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بْن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيع بْن قريع الغطفاني، عَنْ عقبة بْن بشير، قَالَ: سألت محمد بن علي بن الحسين، قلت: يا أبا جَعْفَر من أول من تكلم بالعربية؟ قَالَ:
إِسْمَاعِيل وَهُوَ يومئذ ابْن ثَلاث عشرة سَنَة، قُلْتُ: فَمَا كَانَ كَلام النَّاس قبل ذَلِكَ؟ قَالَ:
العبرانية. وَفِي رواية عَنْ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: ألهم اللَّه إِسْمَاعِيل العربية فنطق بها. قَالَ علماء السير: لما حضرت إِسْمَاعِيل الوفاة أوصى إِلَى أخيه إِسْحَاق، وزوج ابنته من العيص بْن إِسْحَاق، وعاش إِسْمَاعِيل مائة وسبعا وثلاثين سَنَة، ودفن فِي الحجر عِنْدَ قبر أمه هاجر.