للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعله يبذله ... لأهله لعله

/ فوجه به إليه في الحال هدية لا عارية.

وقال إبراهيم الحربي: قلت لأحمد بن حنبل: هذه المسائل الدقاق من أين لك؟

قَالَ: من كتب محمد بن الحَسَن [١] .

قال أحمد: وكان يذهب مذهب جَهْمُ [٢] .

وكذلك قال أبو زُرْعة: كان محمد بن الحسن جهميا [٣] .

قال نوح بن ميمون: دعاني محمد بن الحسن إلى القول بخلق القرآن، فأبيت عَلَيْهِ [٤] .

أخبرنا أبو منصور، أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال:

سألت الدارقطنيّ عن محمد بن الحَسَن فَقَالَ: قال يحيى بن معين: كذاب.

وقال فيه أَحْمَد نحو هذا. وعندي لا يستحق التُّرْكُ [٥] .

وقال علي بن المديني: محمد بن الحسن صَدُوق [٦] .

توفي محمد بن الحسن بالري في صحبة الرشيد سنة تسع وثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

قال أبو عمر الزاهد: سمعت أحمد بن يحيى يَقُولُ: توفي الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد، فقال الرشيد: دفنت اليوم اللغة والفقه [٧] .

قال أبو عبد الله محمد بن يوسف بن درست: مات محمد بن الحسن والكسائي


[١] تاريخ بغداد ٢/ ١٧٧.
[٢] تاريخ بغداد ٢/ ١٧٩.
[٣] تاريخ بغداد ٢/ ١٧٩.
[٤] تاريخ بغداد ٢/ ١٧٩.
[٥] تاريخ بغداد ٢/ ١٨١.
[٦] تاريخ بغداد ٢/ ١٨١.
[٧] تاريخ بغداد ٢/ ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>