بمكة سلوني عما شئتم أخبركم من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل: ما تقول في المحرم قتل زنبورا، فَقَالَ: قال الله تعالى: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ٥٩: ٧ [١] .
أخبرنا يحيى بن علي قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخياط، قَالَ: أخبرنا الحسن بن الحسين بن حمكان قَالَ: أخبرنا أبو بكر النقاش قَالَ: حدثنا أبو نعيم الأستراباذي قَالَ:
حدثنا الربيع بْن سُلَيْمَان قَالَ: سمعت الشافعي يَقُولُ: أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة والورع في خلوة وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني قال: حدثنا أبو محمد بن حيان/ قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: حدثنا الربيع قَالَ: سمعت الشافعي يَقُولُ: لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا ينسب إلي منه شيء. وسمعته يَقُولُ: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
وفي رواية أخرى عنه: ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ بل أحب أن يوفق ويسدد، وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه.
أخبرنا عبد الرحمن بن مُحَمَّد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قَالَ: أخبرنا ابن بُكَيْر قَالَ: حدثنا الحسين بن أحمد الصوفي قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ابن زياد قَالَ: سمعت المُزَني يَقُولُ: سمعت الشافعي يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل مقداره، ومن تعلم اللغة رق طبعه، ومن تعلّم الحساب