للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودفنته وانكببت على قبر أَبِي فقلت: يا أبي قد أتاك نمير وجاورك، فو الله ما قلت هذه المقالة إلا لما كان في قلبي من الغم، ثم انصرفت، فلما كان الليل رأيت أبي في النوم كأنه قد دخل علي من باب البيت فقال لي: يا بني، جزاك الله خيرا الذي جاورتني [١] بنمير، اعلم أنه منذ أتيتنا [٢] به إلى أن جئتك تزوج بالحور [٣] .


[١] في ت: «جزاك الله خيرا آنستني» .
[٢] في ت: «أتيتمونا» .
[٣] في ت: «بالجوون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>