للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قال يزيد بن هارون: الواقدي ثقة [١] .

وكذلك قال [أبو] [٢] عبيد.

وقال مجاهد بن مُوسَى: ما كتبت عن أحد قط [٣] أحفظ منه.

وقال عباس العنبري: الواقدي أحب إلي من عبد الرزاق [٤] كان إبراهيم الحربي معجبا بِهِ، يَقُولُ: الواقدي آمن الناس على أهل الإسلام، وأعلم الناس بأمر الإسلام [وفقه أبو عُبَيْد من كتب الواقدي] [٥] ، ومن قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي فلا يصدق.

قال المصنف رحمه الله: وقد قدح فيه جماعة.

كان علي بن المديني يَقُولُ: الواقدي ضعيف، لا يروى عَنْه.

وقال يحيى بن مَعِين: ليس بشيء، ولا نكتب حديثه.

وقال أحمد بن حنبل: هو كذاب، جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين [٦] .

وقال الشافعي: كتب الواقدي كذب.

وقال بندار: ما رأيت أكذب شفتين من الواقدي.

وقال البخاري والنسائي: هو متروك الحديث.

وقال أبو زُرْعة/: ترك الناس حديثه.

وقد ذكر إبراهيم الحربي: سبب طعن أحمد فيه واعتذر عَنْه.

فأَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت] [٧] الحافظ


[١] «الواقدي ثقة» ساقطة من ت. انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٣/ ١١.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] «قط» ساقطة من ت.
[٤] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٣/ ١١.
[٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٦] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٣/ ١٣- ١٥.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>