للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

«بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى ثَمَانِيَةَ آلافِ نَبِيٍّ، مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ» [١] .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري قَالَ: أخبرنا أبو عمرو بْن حيوية قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال:

أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مسلم بن خالد الزنجي قال حدثني زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«بَعَثَنِي اللَّهُ عَلَى إِثْرِ ثَمَانِيَةِ آلافٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافِ [نَبِيٍّ] [٢] مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ» [٣] .

وَرَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ [٤] ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أنه قَالَ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لوحا فيه ثلاثمائة وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً، يَقُولُ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ: وعزتي وجلالي لا يأتيني عبد من عبادي لا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا فِيهِ وَاحِدٌ مِنْكُنَّ [٥] إِلا أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ» . قَالَ أَبُو الحسين بْن المنادي: هَذِهِ الشرائع عائدة إِلَى المرسلين.

/ وَرَوَى عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ مِنَ الْفُرْسِ نَبِيٌّ.

وَقَالَ وهب بْن منبه: أنزلت صحف إِبْرَاهِيم فِي أول ليلة من رمضان، والتوراة لست [ليال] خلون من رمضان، [والزبور لاثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان] [٦]


[١] أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٥٣. وابن كثير في تفسيره ٢/ ٤٢٣. وانظر مجمع الزوائد ٨/ ٢١٠.
[٢] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل وأضفناه من ابن سعد.
[٣] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ١٩٢. وإلى هنا الساقط من ت.
[٤] في ت: «وروي عَنِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
[٥] «فِيهِ واحد منكن» سقط من ت.
[٦] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>