ولي حنة في كل وقت إليكم ... ولا حنة الصّادي الى البارد العذب
فو الله لو أني كتمت هواكم ... لما كان مكتوما بشرق ولا غرب
ومما شجا قلبي المعنّى وشفه ... رضاكم بإهمال الإجابة عن كتبي
وقد كنت لا أخشى مع الذنب جفوة [١] ... فقد صرت أخشاها وما لي من ذنب
ولما سرى الوفد العراقي نحوكم ... وأعوزني المسري إليكم مع الركب
جعلت كتابي نائبي عن ضرورة ... ومن لم يجد ماء تيمم بالترب
ونفذت أيضا بضعة من جوارحي ... لتنبئكم عن شرح حالي وتستنبي
١٤٧/ ب/ ولست أرى إذكاركم بعد خبركم ... بمكرمة حسبي اهتزازكم حسبي
توفي أنوشروان في رمضان هذه السنة، ودفن في داره بالحريم الطاهري، ثم نقل بعد ذلك إلى الكوفة فدفن بمشهد علي عليه السلام وكان يميل إلى التشيع.
[١] في ص: «لا أخشى مع الذهب جفوة» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute