للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقعده عند القيام ردفه ... وفي الحشا منه المقيم المقعد

[له قوام لقضيب بانة ... يهتز قصدا ليس فيه أود] [١]

أيقنت لما أن حدا الحادي بهم ... ولم أمت أن فؤادي جلمد

كنت على القرب كئيبا مغرما ... صبا فما ظنك بي إذ بعدوا

هم الحياة أعرقوا أم أشأموا ... أم أيمنوا أم أتهموا أم أنجدوا

ليهنهم طيب الكرى فإنه ... حظهم وحظ عيني السهد

نعم تولوا بالفؤاد والكرى ... فأين صبري بعدهم والجلد

لولا الضنا جحدت وجدي بهم ... لكن نحولي بالغرام يشهد

ليس على المتلف غرم عندهم ... ولا على القاتل عمدا قود

هل أنصفوا إذ حكموا أم أسعفوا [٢] ... من تيموا أم عطفوا فاقتصدوا

بل اصطفوا إذ حكوا واتلفوا [٣] ... من هيموا وأخلفوا ما وعدوا

٦٣/ ب/ وسائل عن حب أهل البيت هل ... أقر أعلانا به أم أجحد

هيهات ممزوج بلحمي ودمي ... حبهم وهو الهدى والرشد

حيدرة والحسنان بعده ... ثم علي وابنه محمد

جعفر الصادق وابن جعفر ... موسى ويتلوه علي السيد

أعنى الرضا ثم ابنه محمد ... ثم علي وابنه المسدد

الحسن التالي ويتلو تلوه [٤] ... محمد بن الحسن المفتقد

فإنهم أئمتي وسادتي ... وإن لحاني معشر وفندوا [٥]

أئمة أكرم بهم أئمة ... أسماؤهم مسرودة تطرد

هم حجج الله على عباده ... وهم إليه منهج ومقصد

هم في النهار صوم لربهم ... وفي الدياجي ركع وسجد


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، ص، ط، وأوردناه من ت.
[٢] في الأصل: «إذا حكموا أن أنصفوا» .
[٣] في ص، ط: «بل أنصفوا إذ حكموا وأتلفوا» .
[٤] في الأصل: «الحسن الثاني ويتلوه تلوه» .
[٥] في الأصل: «معشر وفيدوا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>