للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم الجلوس لنا الأنيس ... لهم به تبلى السرائر

تكفي المليحة عند من ... تهوى شهادات الضرائر

[١] وفي يوم [الخميس] [٢] خامس عشرين ربيع الآخر: ضرب تركي تركيا [ضحوة نهار على باب النوبي] [٣] بنشابة ثم اتبعها ضربة بسيف ثم هرب [٤] الضارب وخرج من البلد ثم عاد ليأخذ من بيته شيئا ويهرب فأخذوه فصلب وقت الظهر بباب النوبي [وحط بعد صلاة الجمعة] [٥] .

وفي يوم الجمعة ثالث جمادى الأولى: منع من إقامة الجمعة التي في قصر عيسى المعروف بمسجد ابن المأمون وكان قد عمره فخر الدولة بن المطلب وأوسعه وأنفق عليه مالا [٦] وجاءت الأخبار بأن الموت في دمشق كثير والمرض بالموصل كثير.

وفي النصف من جمادى الآخرة: أخرج البلخي الواعظ من البلد بتوقيع بعد أن أسمعه حاجب الباب المكروه لما كان يذكر عنه من شرب الخمر.

وفي يوم [الجمعة] [٧] سادس عشر جمادى الآخرة: ركب الوزير إلى باب الحجرة بعد أن بقي زمانا لا يركب فطاب قلبه وجلس للهناء وجاء صاحب المخزن إلى دار الوزير بعد صلاة الجمعة والنقباء وقام له الوزير وقبل صاحب المخزن يده.

وجاءت إلى يوم الأحد خامس عشرين جمادى الآخرة فتوى في عبد وامة كانا لرجل فاعتقهما وزوج الرجل بالمرأة فبقيت معه عشرين سنة وجاءت منه بأربعة أولاد ثم بان الآن انها أخته لأبيه وامه ومذ عرف ذلك [٨] أخذا/ في البكاء والنحيب فتعجبت من ١١٤/ ب


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٣] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٤] في ص: «وضرب الضارب» .
[٥] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٧] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٨] في الأصل: «لما عرف» .

<<  <  ج: ص:  >  >>