للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ مؤلف الكتاب [١] : والله أعلم أي ذلك كان.

قَالَ الزبير: وحدثني عَبْد العزيز ابن عم العنسي قَالَ:

أهل حلف الفضول [٢] : بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو أسد بْن عَبْد العزّى، وبنو زهرة، وبنو تيم، تحالفوا بينهم باللَّه أن لا يظلم أحدا إلا كنا حمية [٣] مع المظلوم عَلَى الظالم حَتَّى نأخذ لَهُ مظلمته ممن ظلمه، شريفا كان أو وضيعا [٤] .

قَالَ الزبير: وحدثني إِبْرَاهِيم بْن حمزة، عَنْ جدي عَبْد اللَّه بْن مصعب، عَنْ أبيه قَالَ:

إنما سمي حلف الفضول: أنه كان فِي جرهم رجال يردون المظالم يقال لهم:

فضيل، وفضال، ومفضل، وفضل، فلذلك سمي: حلف الفضول [٥] .

قَالَ: وحدثني مُحَمَّد بْن حسن، عَنْ نوفل بْن عمارة، عَنْ إِسْحَاق بْن الفضل قَالَ:

إنما سمت قريش هَذَا الحلف حلف الفضول: أن نفرا من جرهم يقال لهم:

الفضل، وفضال، والفضيل، تحالفوا عَلَى مثل ما تحالفت عَلَيْهِ هَذِهِ القبائل [٦] .

قَالَ: وحدثني مُحَمَّد بْن حسن [٧] ، عَنْ نصر بْن مزاحم، عَنْ معروف بْن خربوذ قَالَ:

تداعت بنو هاشم، وبنو المطلب، وأسد، وتيم فاحتلفوا عَلَى أن لا يدعوا بمكة كلها [٨] ولا فِي الأحابيش مظلوما يدعوهم إِلَى نصرته إلا أنجدوه حَتَّى يردوا إليه مظلمته


[١] «قال مؤلف الكتاب» سقطت من ت.
[٢] في ت: «حلف أهل الفضول» .
[٣] في ت، وألوفا: «جميعا» .
[٤] ألوفا لابن الجوزي ١٥٦.
[٥] ألوفا لابن الجوزي ١٥٧.
[٦] ألوفا لابن الجوزي ١٥٨.
[٧] في ت: «الحسين» .
[٨] في ت: «فاحتلوا أن لا يدعوا بمكة ولا في ... » .

<<  <  ج: ص:  >  >>