للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُجُوهِهِمْ. قَالَ: فَوَثَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَالْتَزَمَهُ وَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ هَذَا مِنْكَ [١] . أَخْبَرَنَا ابْنُ الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ:

أَخْبَرَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

أَنَّ قُرَيْشًا أَتَوْا كَاهِنَةً، فَقَالُوا: أَخْبِرِينَا بِأَقْرَبِنَا شَبَهًا بِصَاحِبِ هَذَا الْمَقَامِ. فَقَالَتْ:

إِنْ أَنْتُمْ جَرَرْتُمْ كِسَاءً عَلَى هَذِهِ السَّهْلَةِ، ثُمَّ مَشَيْتُمْ عَلَيْهَا نَبَّأْتُكُمْ. فَجَرُّوا، ثُمَّ مَشَى النَّاسُ عَلَيْهَا، فَأَبْصَرَتْ أَثَرَ محمد صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: هَذَا أَقْرَبُكُمْ شَبَهًا بِهِ، فَمَكَثُوا بَعْدَ ذَلِكَ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ سنة أو ما شاء الله، ثم بعث صلى الله عليه وسلم [٢] .


[١] حديث سواد بن قارب أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٢٤٨- ٢٥٤. وابن هشام في السيرة النبويّة ١/ ٢٠٩- ٢١١. والصالحي في السيرة الشامية ٢/ ٢٨١. والنقاش في «فنون العجائب» صفحة ٧٠- ٧٧ (مخطوط) .
وأخرجه البخاري في صحيحه ٧/ ١٧٧ (فتح الباري) دون تصريح أنه سواد بن قارب، وصرح به ابن حجر في الفتح، والعيني في عمدة القارئ ١٧/ ٦، ٧.
وأورده ابن الجوزي في ألوفا برقم ١٧٥.
[٢] هذا الخبر ساقط من النسخة ت بأكمله.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند ١/ ٣٣٢. وابن ماجة في سننه، كتاب الأحكام باب ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>