للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَعْيَنَ قَالَ:

أَخْبَرَنَا الْفَرَبْرِيُّ قال: حدّثنا البخاري قاله: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [١] قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: «فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ [جَالِسٌ] [٢] عَلَى كُرْسِيٍّ بين السماء والأرض فجثيت مِنْهُ رُعْبًا، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي [زَمِّلُونِي] [٣] فَدَثَّرُونِي فأنزل الله عز وجل يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ٧٤: ١ [٤] . قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ [٥] : هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، وَالَّذِي قَبْلَهُ.

وَقَدْ رُوى ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ مَوْلَى الزُّبَيْرِ [٦] أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ خَدِيجَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِيمَا يُثْبِتُهُ فِيمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ من نبوته- يا بن عَمِّ، أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِكَ هَذَا الَّذِي يَأْتِيكَ إِذَا جَاءَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَإِذَا جَاءَكَ فَأَخْبِرْنِي بِهِ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا خديجة، هذا جبريل. قالت: فقم فاجلس


[ () ] صحيحه ١/ ١٣٩. والإمام أحمد في المسند ٦/ ٢٣٢- ٢٣٣. والبيهقي في الدلائل ٢/ ١٣٥- ١٣٧.
وابن حبان في صحيحه حديث ٣٤ من كتاب الوحي وابن الجوزي في ألوفا برقم ١٩٦.
[١] حذف السند من ت وكتب بدلا منه: «وروي عن جابر بن عبد الله قال» .
[٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٣] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٤] سورة: المدثر، الآية: ١.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير باب: وثيابك فطهر (٨/ ٦٧٨) وفي باب:
والرجز فاهجر.
وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان حديث ٢٥٣، ٢٥٥.
وكذلك أخرجه الترمذي في سننه في تفسير سورة المدثر. والبيهقي في الدلائل ٢/ ١٣٨.
والإمام أحمد في المسند ٣/ ٣٢٥.
[٥] «قال مؤلف الكتاب» سقط من ت.
[٦] في الأصل: «مولى البراء» .

<<  <  ج: ص:  >  >>