للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ شهد فتوح الشام مع المسلمين، ثم شهد اليرموك وأصيبت عينه يومئذ، ثم شهد القادسية، وكان رسول سعد إلى رستم، وولي لعمر فتوحا وولي له البصرة نحوا من سنتين، ففتح بيسان وغيرها، وفتح سوق الأهواز، وغزا نهر تيري، وفتح ٩٧/ أهمدان/ وشهد نهاوند. وكان عمر قد كتب: إن هلك النعمان فالأمير حذيفة، وإن هلك حذيفة فالأمير المغيرة.

وكان المغيرة أول من وضع ديوان البصرة وجمع الناس ليعطوا عليه، وولي الكوفة لعمر بن الخطاب، فقتل عمر وهو عليها، ثم وليها بعد ذلك لمعاوية، فابتنى بها دارا ومات بها وهو وال عليها.

وَبِالإِسْنَادِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ [١] :

إِنَّ الْمُغِيرَةَ أَحْصَنَ مِائَةَ امْرَأَةٍ مَا بَيْنَ قُرَشِيَّةٍ وَثَقَفِيَّةٍ.

وأَخْبَرَنَا القزاز، قَالَ: أخبرنا أحمد بن على بن ثابت، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول:

توفي المغيرة بن شعبة سنة خمسين وهو ابن سبعين سنة.

وتوفي سنة خمسين.

وقيل: سنة تسع وأربعين.

وكذلك قَالَ خليفة بن خياط، وأبو حسان الزنادي.


[١] في الأصل: «قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ، عن سعيد بن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: عن عروبة، عن قتادة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>