للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى] [١] البصرة فغلب عليها وعلى الأهواز وفارس وأكثر السواد، وشخص عن البصرة يريد محاربة المنصور، فبعث إليه المنصور بعيسى بن موسى وسعيد بن سلم، فحارب حتى قتل ومضى أخوه إدريس بن عبد الله إلى المغرب فغلب على بلدان كثيرة [وبسط العدل فيها.

وخرج الحسين بن علي بن حسن بن حسن فبايعه الناس] [٢] ، وعسكر بفخ على ستة أميال من مكة، فخرج إليه موسى بن عيسى في أربعة آلاف فقتل وأكثر من كان معه ولم يتجاسر أحد أن يدفنهم ثلاثة أيام، فأكلت أكثرهم السباع [٣] . وكان خروجه سنة سبع [٤] وستين ومائة في خلافة موسى، وأسر ممن كان معه [٥] سليمان بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن فضربت عنقه بمكة صبرا وقتل معه جماعة.

وخرج يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن فقتل، وخرج محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن علي بتاهرت فغلب عليها. وخرج بالكوفة أيام المأمون محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن ثم مات بعد أربعة أشهر. فخرج من بعده محمد بن محمد بن زيد بن زيد بن علي فأخذ وأظهر موته.

وخرج باليمن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين داعية لمحمد بن إبراهيم فأمنه المأمون. وخرج جعفر بن إبراهيم بن موسى بن جعفر باليمن، فقدم به على المأمون فأمنه. وخرج محمد بْن القاسم بْن علي بْن عمر بن علي بن الحسين بالطالقان في خلافة المعتصم، فوجه إليه عبد الله بن طاهر فانهزم محمد ثم وقعوا به فأنفذ إلى المعتصم، فحبسه في قصره فقيل إنه مات، وقال قوم من الشيعة إنه سيظهر.

وخرج محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين داعية لمحمد بن إبراهيم، فلما مات محمد دعى إلى نفسه [فحمل إلى المأمون، وخرج الأفطس بالمدينة داعية


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٣] في ت: «الكلاب» .
[٤] في ت: «تسع وستين» .
[٥] «وأسر ممن كان معه» : ساقط من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>