للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العظيم من العظام وكالتل من ألواح القبور، وأسكرت الحربية والمشهد، ووقع أكثر سور المشهد، ونبع الماء [١] من داخله الماء فرمى الدور والترب ووقعت آدر بالحربية من النزيز وامتلأ الماء من دجلة إلى سور دار القز [٢] وكان الناس ينزلون في السفن من شارع دار الرقيق [٣] ومن الحربية ومن الحربية ومن درب الشعير وامتلأت مقبرة باب الشام ووقع المشهد الذي على باب النصرية ووصل الماء من الصراة إلى باب الكرخ وكان الناس قد وطئوا التلال العالية وهلكت قرى [كثيرة] [٤] ومزارع لا تحصى.

وخرجت يوم الجمعة خامس عشرين رمضان إلى [خارج] [٥] السور فإذا قد نصب لخطيب جامع السلطان منبر في سوق الدواب يصلى بالناس هناك لامتلاء جامع السلطان بالماء.

١٠٢/ ب وجاء يوم الخميس حادي عشرين رمضان بعد الظهر برد/ كبار ودام زمانا كسر أشياء كثيرة وتوالت الأمطار في رمضان والرعود والبروق.

وفي يوم الجمعة ثاني عشرين رمضان: جعل مسجد التوثة جامعا وأذن في صلاة الجمعة فيه فأقيمت فيه الجمعة يومئذ ثم عاد الماء في يوم السبت ثالث عشرين رمضان إلى الزيادة الأولى على غفلة ثم زاد عليها وجاء [يومئذ] [٦] مطر عظيم وانفتح القورج [٧] والفتحة التي في أصل دار السلطان وغلب الماء فامتلأت الصحراء وضرب إلى باب السور وضربوا الخيم على التلال العالية كتل الزبابية وتل الجعفرية وتعد الناس ينتظرون دخول الماء إلى البلد وعم الماء السبتي والخيزرانية وعسكر [٨] أهل أبي حنيفة فجاءهم الماء من خلف القرية [٩] وجامع المهدي فوقعت فيه أذرع ونبع الماء من دار الخليفة من


[١] «الماء» سقطت من ص، ت.
[٢] في الأصل: «دار العز» .
[٣] في ص: «دار الدقيق» .
[٤] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٥] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٧] في الأصل: «الفيوح» .
[٨] في ص: «وأسكر» .
[٩] في ص: «من خلف المحلة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>