للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشرع كالعين وأنت أجفان ... الجود غصن واحد يا بستان

هذا مديحي وهو قدر الإمكان ... وفي ضميري ضعف هذا الإعلان

عبيدكم لا يشترى بأثمان ... وقد ملكتم رقه بالإحسان

سميت نفسي مذ خدمت سلمان ... لكن لساني في المديح حسان

وحسن ألفاظي تباهي سحبان]

[١]

وفي بكرة الأربعاء ثاني رجب: حضر الناس على عادتهم دعوة أمير المؤمنين التي تكون في كل رجب [فحضر الوزير وأرباب الدولة والعلماء والمتصوفة] [٢] ونصب لهم سماط مستحسن وقرئت ختمة وتقدم إلي بالدعاء فدعوت [وأنشد ابن شبيب قصيدة يمدح فيها أمير المؤمنين وهذه كانت العادة كل سنة] [٣] ثم خرج قاضي القضاة [ومعظم] [٤] أرباب الدولة وخرجت معهم [وبات القوم على سماع الإنشاد وخلعت عليهم خلع وفرقت عليهم أموال] [٥] .

وتكلمت يوم الخميس عاشر رجب بعد العصر تحت المنظرة وأمير المؤمنين حاضر والزحام شديد [ثم تناولنا أنا والقزويني كل ليلة جمعة فكان يوم مجلسي تغلق أبواب المكان بعد الظهر لشدة الزحام فإذا جئت بعد العصر فتح لي فزاحم معي من يمكنه أن يزاحم] [٦] .

وفي شهر رجب: قارب بغداد بعض السلجوقية ممن يروم السلطنة وأرسل رسولا ليؤذن له في المجيء فلم يلتفت إليه [فجمع جمعا] [٧] ونهب مواضع فخرج إليه العسكر وجرت مناوشات في شعبان ورحل فرجع العسكر إلى بغداد ثم عاد فنهب مواضع وآذى


[١] ما بين المعقوفتين يقط من الأصل.
[٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٣] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٤] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٥] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٧] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>