للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خطأ التسرع في الاتهام بالإرجاء]

وبعض الناس اشتد نفسه في الرمي بالكفر فسارع إلى اتهام غيره بالإرجاء، ومن عنده نفس قوي في التكفير من السهل عليه أن يتهم المعتدل بالإرجاء، وهذه مسألة فيها مزلة أقدام ينبغي على الإنسان أن يعتدل فيها! فبعضهم اتهم الشيخ الألباني -رحمه الله- الداعي إلى السنة، والذي أحيا السنة من العدم في هذا العصر، وما من رجل ينسب إلى علم إلا ولهذا الشيخ عليه منة وفضل دق أو جل! اتهموه بالإرجاء.

فدخلنا في مسألة رمي الرءوس، وهذه مسألة خطيرة!