للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرد على المقلدة]

وهذه الآية أيضاً فيها رد على المقلدة الذين يدعون الكتاب والسنة ويأخذون بأقوال أئمتهم المخالفة للكتاب والسنة.

وقد أطال صديق حسن خان في الرد عليهم حتى يكاد الواقف على كلامه يظن أنه ينفي القياس، من شدة رده على المقلدة، فوضع البخاري هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام، أراد به أن يقول: إذا تم الدين وكملت النعمة ولم يترك الله تبارك وتعالى دقيقاً ولا جليلاً إلا بينه لعباده، وكذلك الرسول عليه الصلاة والسلام بيَّن القرآن، فلا معنى للخروج عن الكتاب والسنة واستيراد أحكام من الخارج.