عندنا شيخٌ يجيز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر، ويستدل بأن السيدة عائشة كانت تصلي في الغرفة المدفون بها النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وسيدنا عمر عندما وجد الرجل يصلي إلى القبر قال له: القبر القبر، فمال يميناً أو يساراً ولم يأمره بإعادة الصلاة، إذاً: صلاته صحيحة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا وقال:(اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد من بعدي) إذاً: القبور التي لا تعبد يجوز أن يصلي المرء بجانبها؟
الجواب
هذا الكلام كله غير صحيح؛ لأننا نقول: هل لدى المدعي دليلٌ على أن عائشة كانت تصلي في الحجرة بعدما دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر؟ وهل كانت تسكن فيها؟ كل هذا كذب.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.