للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العلماء جهاز الأمن والمناعة للأمة من الفتن]

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم صلَّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

إن جهاز المناعة للأمة المسلمة هم العلماء، وهذا القول مؤيد بالوحي ومؤيد بفتاوى العلماء الكبار؛ أن الأمة لا تصلح إلا إذا صلح علماؤها.

والشاعر يقول في البيت المشهور: يا رجال الدين يا ملح البلد مَن يُصْلِحُ الملحَ إذا الملحُ فَسَدْ