للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نزول براءة عائشة رضي الله عنها]

قالت: (وتحولت، فوالله ما قام أحد من البيت ولا قام أحد من المجلس إلا وقد أنزل الله براءتي، تقول: ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بكلمة، إنما كنت أظن أن الله سيري نبيه رؤيا يبرئني بها، فلما نزل الوحي قامت أمي فجاءتني فقالت: قومي إليه واحمديه -اشكري الرسول عليه الصلاة والسلام- فقالت عائشة: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله، الذي أنزل براءتي).

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، فجاء مستبشراً يضحك وهو يقول: (يا عائشة! أبشري فإن الله برأك).