إن قال لك أحدهم: إن القرآن الذي بين يديك ثلث القرآن الحقيقي، والقرآن الحقيقي عندهم (١٨٠٠٠) آية، وهؤلاء هم الشيعة الإمامية أصحاب إيران ومسألة تحريف القرآن مسألة ثابتة في كتبهم، وبما أن القرآن عندهم قرابة (١٨٠٠٠) آية، والقرآن المذكور عندنا في المصاحف حوالي (٦٠٠٠) آية ونيِّف، (٣ × ٦ =١٨) يعني أن الموجود عندنا هو ثلث القرآن فقط.
إذاً، فثلثا المصحف المزعوم على ماذا يحوي؟! قالوا: يحوي على مناقب علي بن أبي طالب والعترة، وإمامة علي، وخلافة علي بن أبي طالب، والبغاة الذين خرجوا عليه كل هذا، وأن هؤلاء الصحابة كلهم كتموا هذا من أجل أن يسلِّموا الخلافة لـ أبي بكر الصديق.
ومن أصولهم أيضاً: أن الصحابة جميعاً ماتوا على النفاق، ما عدا ستة منهم، وأظهرُ الملعونين عندهم: أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة.