للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خوض المنافقين وبعض المؤمنين في الإفك]

وكان الذي تولى كبره هو المنافق الأعظم عبد الله بن أبي ابن سلول، ومجمل ما أشاعه: أن صفواناً وقع على عائشة، فاتهمت العفيفة الشريفة الغافلة في عرضها، وهي لا تدري، وهذا المنافق يتكلم، واستجاب لكلامه بعض المسلمين الأخيار كـ حسان بن ثابت، فقد تكلم، وتكلمت أيضاً حمنة بنت جحش، أخت زينب أم المؤمنين رضي الله عنها.