للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بيان الكذبة الأولى]

فإبراهيم عليه السلام لم يقل الحق في هذا، بمعنى: أنه قال شيئاً عرض به: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ} [الأنبياء:٦٣] هو يعلم أن الأصنام لا تنطق، وإنما أراد أن يلزمهم الحجة بذلك، وأن الأصنام لا تنطق ولا تنفع ولا تضر، وهذه في ذات الله عز وجل، هو يريد أن يثبت لهم أن أصنامهم لا تساوي شيئاً.

هذه هي الكذبة الأولى، ونستأنف ذلك بعد جلسة الاستراحة إن شاء الله تعالى.

أقول قولي هذا؛ وأستغفر الله العظيم لي ولكم.