للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قصة فتح عمورية]

الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا اله وحده لا شريك له، يقول الحق وهو يهدي السبيل، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

قصة فتح عمورية قصة مشهورة، وكلنا نعرفها، لكن في وقت الضعف يحتاج الإنسان لمن يذكره بانتصارات المسلمين، وقصة فتح عمورية تتلخص في: أن رجلاً يهودياً كشف عورة امرأة مسلمة، فقالت المرأة: وامعتصماه! وبين المرأة وبين المعتصم بحار ومفاوز، لكن النخوة كانت تجري في العروق، فسمعها رجل مسلم فقطع الفيافي وعبر البحار حتى وصل إلى المعتصم، فقال له: إن رجلاً يهودياً كشف عورة امرأة مسلمة فقالت: وا معتصماه! وكان المعتصم رجلاً تدب النخوة في عروقه، وتجري في دمه، فجرد جيشاً كاملاً وفتح البلد -عمورية- لأن يهودياً كشف عورة امرأة مسلمة.

واليوم كل العرايا من نساء المسلمين بسبب اليهود، فهم الذين كشفوا عورات كل نساء المسلمين إلا من عصم الله منهم، وهم قلة، برغم الرجوع الحميم إلى الله عز وجل في السنوات الأخيرة.

فبيوت الأزياء، والموضة كلها يهودية، فهم الذين كشفوا عورات المسلمين، حتى وصل الأمر إلى (الميكروجب والميني جب والميني ميني واللاميني) وصل الأمر إلى هذا.

فيجب الحذر كل الحذر.