للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نزول رخصة التيمم]

تقول: (فجاء أبو بكر فعاتبني وقال ما شاء الله له أن يقول، وقال: حبست الناس وفعلت وفعلت، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، ولا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح والناس على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر! واستنفروا الجمل فوجدوا العقد تحته)، فبسبب هذه المحنة نزلت رخصة من أعظم الرخص، وهي التيمم، وهو بدل عن الماء في الطهارة.