(٢) الجزيرة الخضراء: مدينة مشهورة بالأندلس، وقبالتها من البرّ بلاد البربرسبتة، وأعمالها متّصلة بأعمال شذونة، وهي شرقيّ شذونة وقبليّ قرطبة، ومدينتها من أشرف المدن، وسورها يضرب به ماء البحر، ولا يحيط بها البحر كما تكون الجزيرة، ولكنّها متّصلة ببرّ الأندلس لا حائل من الماء دونها، ومرساها من أجود المراسي للجواز، وأقربها من البحر الأعظم، وبين الجزيرة الخضراء وقرطبة خمسة وخمسون فرسخا. (معجم البلدان ٢/ ١٥٨ بتحقيق فريد الجندي) وقال الحميري: ويقال للجزيرة الخضراء جزيرة أمّ حكيم، وهي جارية طارق بن زياد مولى موسى بن نصير، كان حملها معه فتخلّفها في هذه الجزيرة فنسبت إليها. وهي أول مدينة افتتحت من الأندلس في صدر الإسلام سنة تسعين من الهجرة. (الروض المعطار ٢٢٣،٢٢٤) وترجمتها. (Algeciras) : (٣) الزقاق: هو مضيق جبل طارق. (٤) الجفن والجفنة: نوع من السفن الحربية، وجمعها: جفون، وأجفان وجفان. (السفن الإسلامية، لدرويش النخيلي-ص ٢٣). (٥) المرّية: مرفأ في إسبانيا على البحر المتوسط، وهي قاعدة إقليم المرّية لمملكة غرناطة. (الروض المعطار ١٨٣). (٦) في نهاية الأرب ٣٢/ ٣١٠ «قنطرة بينوش». (٧) كتبت فوق السطر. (٨) إلبيرة: كورة كبيرة من كور الأندلس، جليلة القدر، وقاعدتها باسمها، وكانت إحدى مدن الأندلس الشهيرة، وتتّصل بأراضي كورة قبرة، وقد خربت في الفتنة وهاجر أهلها إلى غرناطة وبينهما ستة أميال، وبينها وبين قرطبة تسعون ميلا، وبالكورة عدّة مدن منها: قطبلية وغرناطة. (معجم البلدان ١/ ٢٨٩، الروض المعطار ٢٩). (٩) سورة البروج، الآية ٢٠. (١٠) شنيل: يعرف هذا الوادي باسم نهر شنيل.