حدّث عن ابن المقيّر، وكانت له رغبة في الحديث وطلبه، وكتب بخطه. سمع منه الشريف، وذكره في «وفياته».
[[خروج الركب الشامي]]
وخرج الركب من دمشق إلى الحجاز الشريف يوم الأحد سادس عشر شوال.
[[وفاة الإمام وجيه الدين منصور بن سليم الإسكندري]]
٣٨٦ - وفي ليلة السبت الحادي والعشرين من شوال توفي الإمام، الحافظ، وجيه الدين، أبو المظفّر، منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الإسكندري، الهمداني، المعروف بابن العمادية (١)، ودفن من الغد بعد الظهر بين الميناوين ظاهر الإسكندرية، وحضره جمع كبير.
ومولده في ثامن صفر سنة سبع وستماية بالإسكندرية.
وله تخاريج، وجمع تاريخا لبلده، ومعجما لنفسه عن ألف شيخ. سمع ببلده من ابن عماد، وجماعة، ووصل إلى بغداد، وسمع من ابن القطيعي، وابن روزبة، وابن اللتّي، وجماعة. وسمع بالديار المصرية، والحجاز، والشام، وولّي التدريس والحسبة/٤٩ أ/بالإسكندرية. وكان حافظا، حسن الطريقة، جميل السيرة، محسنا إلى من يرد عليه من الطلبة، مفيدا، حسن الأخلاق، ليّن الجانب.
(١) انظر عن (ابن العمادية) في: معجم شيوخ الدمياطي ٢/ورقة ١٦٦ أ، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة ٢/ ٥٤٤ - ٥٤٧ رقم ٧٠، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٥ أ، وزبدة الفكرة ١٤٦، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٠٣ (المخطوط) ٣/ورقة ٣٠٨،٣٠٩، وتاريخ الإسلام (٦٧٣ هـ.) ص ١٤١، ١٤٢ رقم ١٤٢، والعبر ٥/ ٣٠١،٣٠٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٦، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٥ رقم ٢٢٣٧، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٦٧، ١٤٦٨ رقم ١١٦٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٥٧، (٨/ ٣٧٥، ٣٧٦)، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٢٢٥،٢٢٦، وطبقات فقهاء الشافعية لابن كثير، ورقة ١٨٢ ب، والمنتخب المختار لابن رافع، ورقة ٢٢٩ - ٢٣١، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٦،١٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٦٣، والعقد المذهب ٣٧٢ رقم ١٤٤٨، وذيل التقييد ٢/ ٢٨٥ رقم ١٦٣٥، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٧،٨ رقم ٤٥٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٩ وفيه: «منصور بن مسلم»، وتبصير المنتبه ٢/ ٦٩١، وعقد الجمان (٢) ١٣٦،١٣٧، والإعلان بالتوبيخ ٦١٥، وحسن المحاضرة ١/ ٣٥٦، وفيه: «منصور بن سليمان»، وطبقات الحفّاظ للسيوطي ٥٠٩ وفيه مات سنة سبع وسبعين وستمائة، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٣٤ وفيه: «وجيه الدين أبو المظفّر منصور بن العمادية»، وكشف الظنون ١٦٣٧، وإيضاح المكنون ١/ ٤٥٨، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤١، والرسالة المستطرفة ١١٧، وفهرس الفهارس ٢/ ٦٣٣، وتاريخ الأدب العربي ٦/ ٨٩، والأعلام ٨/ ٢٣٨.