للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة الأمير سنجر الصيرفي]]

١٤٥ - وفي ليلة الأربعاء سادس صفر توفي الأمير الكبير، علم الدين، سنجر (١) الصيرفي ببعلبك.

وهو في عشر الستين.

وكان من أعيان الأمراء بالديار المصرية، ومن يخشى جانبه. وكان السلطان أخرجه إلى الشام ليأمن غائلته، وأقطعه عدّة قرى ببلد بعلبك.

[[وفاة الأمير قطب الدين المعروف بالياغز]]

١٤٦ - وفي العشر الأول من صفر توفي الأمير قطب الدين، سنجر المستنصري، المعروف بالياغز (٢).

وهو في عشر الستين.

وكان من مماليك الخليفة، فلما ملك التتار بغداد هرب إلى الشام. وكان محترما في الدولة الظاهرية، وعنده فضل ونباهة، وحسن عشرة، حاضر الذهن والفؤاد.

[[هدم سور عسقلان]]

وفي مستهلّ صفر المذكور توجّه السلطان من الديار المصرية في جماعة من بعض العساكر والأجناد إلى عسقلان فوصل إليها وهدم سورها، وكان مهملا من الأيام الصالحية، ووجد فيها كوزان فيهما نحو ألفي دينار ففرّقهما على من معه من الأمراء، وعلم وهو بعسقلان بأنّ عسكر ابن أخي بركة كسر عسكر أبغا. وعاد السلطان إلى القاهرة يوم السبت ثامن عشر ربيع الأول (٣).


(١) انظر عن (سنجر) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٥٩ (المخطوط) ٣/ ١٥٢، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨٢، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٧٤ رقم ٦٤٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٣١، والدليل الشافي ١/ ٣٢٣ رقم ١١٠٣، والمنهل الصافي ٦/ ٦٧ رقم ١١٠٦.
(٢) انظر عن (الياغز) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٥٩،٤٦٠ (المخطوط) ٣/ ١٥٣، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٧٥ رقم ٦٤١، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٠٦، والدليل الشافي ١/ ٣٢٤ رقم ١١٠٤، والمنهل الصافي ٦/ ٧٦،٧٧ رقم ١١٠٧، والنجوم ٧/ ٢٣٢، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ١٩٣ أ.
(٣) خبر عسقلان في: التحفة الملوكية ٦٨ (في حوادث سنة ٦٦٨ هـ‍.) وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٤٣ (المخطوط) ٣/ورقة ١٣٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٧٣، والدرّة الزكية ١٥١، والنهج السديد ١/ ١٨٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٨، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٩٩، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩٠، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٤ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>