للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد الدين (١)، مسعود، ويسمّى الخضر، بن الشيخ تاج الدين عبد الله، ويسمّى عبد السلام ابن شيخ الشيوخ عماد الدين عمر بن علي بن محمد بن حمّويّه بن محمد الجويني، الصوفي، ببستانه ظاهر دمشق، ودفن يوم الجمعة بسفح قاسيون.

ومولده سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وخمس ماية.

سمع من ابن طبرزد، وله إجازة الخشوعي، والقاسم بن عساكر، وابن كليب، وابن الجوزي، وابن المعطوش، وحمّاد الحرّاني، وجماعة.

وكان شريكا لأخيه في مشيخة الشيوخ بدمشق، وله مجموع في التاريخ، وعانى الجندية مرّة ثم تركها ولبس البقيار (٢).

ولي منه إجازة، وروى لنا عنه الدواداريّ.

[وفاة موفّق الدين علي بن محمد الآمدي]

٤٦١ - وفي ثامن عشر ذي الحجة توفي موفّق الدين، علي بن محمد بن علي بن محمد الآمدي (٣) بالكرك، وحمل إلى مؤتة فدفن هناك.

وكان من الصدور الأعيان المترشّحين للوزارة، عند [هـ] معرفة وكفاءة وتصرّف وأمانة، وولي نظر الأعمال الكبار، ومات وهو ناظر الكرك والشّوبك.

ومولده ثامن شعبان سنة تسع وثمانين وخمس ماية.


(١) انظر عن (سعد الدين) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ١٦٢ (المخطوط) ٣/ ٣٧٦ - ٣٧٨، وتاريخ الإسلام (٦٧٤ هـ‍.) ص ١٥١،١٥٢ رقم ١٥٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والعبر ٥/ ٣٠٣، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٣،١٧٤، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٣٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٧٩ - ٨١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٣، ونثر الجمان ٣/ ورقة ٤١،٤٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٢٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥١، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٢.
(٢) البقيار: لباس كان يرتديه القضاة تحت الطرحة. (معجم مفصّل في أسماء الألبسة عند العرب- رينهارت دوزي ٨٤،٨٥) وهو لباس للرأس كان يصنع من قماش إسكندراني رفيع فاخر يطلق عليه اسم طرح، ومن ثم كان بمثابة نوع من العمائم وليس بقبّعة من طراز القلنسوة. (الملابس المملوكية، ماير-ص ٩١).
(٣) انظر عن (الآمدي) في: تاريخ الملك الظاهر ١٤٦،١٤٧، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٤٧ (المخطوط) ٣/ورقة ٣٥٩،٣٦٠، وتاريخ الإسلام (٦٧٤ هـ‍.) ص ١٦٤ رقم ١٧٩، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٩٦ رقم ٤٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٨٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٠، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٢٣ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>