للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة إحدى وسبعين وستماية

المحرّم

[وفاة أبي الفتح ابن عبد الجليل القمّودي]

٢٢٧ - وفي يوم الأحد ثالث المحرّم توفي أبو الفتح، عبد الله بن جعفر بن عبد الجليل القمّودي (١)، بالإسكندرية، ودفن بالديماس بتربة ابن عوف.

سمع «البخاري» من عبد الرحمن عتيق ابن باقا.

ومولده في حدود سنة ثمانين وخمس ماية.

وكان شيخا فاضلا، مدرّسا، مالكيّ المذهب.

و «قمود»: من بلاد إفريقية.

روى عنه الدمياطيّ.

[[خروج السلطان إلى الشام وعودته]]

وفي خامس المحرّم دخل السلطان الملك الظاهر دمشق بعد حصن الأكراد وحصن عكار، وخرج منها على البريد رابع عشر المحرم إلى الديار المصرية وصحبته بيسري، وآقوش الرومي، وجرمك الناصري، فوصل إلى قلعة القاهرة يوم السبت في الثالث والعشرين من المحرم، فأقام ستة أيام ثم عاد إلى دمشق فدخلها ليلة الثلاثاء رابع صفر (٢).

[[الإفراج عن أميرين]]

وفي الثامن عشر من المحرّم أفرج عن الأمير عزّ الدين أيدمر الحلّي،


(١) انظر عن (القمودي) في: زبدة الفكرة ١٣٩، وتاريخ الإسلام (٦٧١ هـ‍.) ص ٦٩ رقم ١٦، وعقد الجمان (٢) ١٠٨، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٠٦ أ، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٠ أ، ب.
(٢) خبر خروج السلطان في: تاريخ الملك الظاهر ٥١، ومختار الأخبار ١٣٦، والتحفة الملوكية ٧٥، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١ (المخطوط) ٣/ ٢٠٣، وتاريخ الإسلام (٦٧١ هـ‍.) ص ٥، ودول الإسلام ٢/ ١٧٣، ونثر الجمان ٢/ورقة ٢٩٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٣، والجوهر الثمين ٢/ ٧٦، والنفحة المسكية ٦٢، والسلوك ١ ق ٢/ ٦٠٤،٦٠٥، وعقد الجمان (٢) ١٠٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٥٨، ومنتخب الزمان لابن الحريري ٢/ ٣٥٨، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٩ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>