للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[جمادى الآخرة]

[[وصول الأمير علم الدين الدواداري إلى دمشق بالعساكر]]

وصل إلى دمشق الأمير علم الدين الدواداري وجماعة من الأمراء المصريّين في يوم الخميس خامس جمادى الآخرة متوجّهين إلى حلب، وخرج الناس لتلقّيهم والتّفرّج على أطلابهم، واحتفل أهل دمشق بالأمير علم الدين، وخرج كثير من الأكابر إلى الكسوة ودخلوا في خدمته، وتوجّه من دمشق يوم الإثنين ثامن الشهر.

وحضر معه من الديار المصرية المحدث نجم الدين يوسف بن عيسى بن يوسف الدمياطي (١). واجتمعت به، وذكر لي وفاة جماعة من شيوخنا المصريّين، منهم:

سليمان بن كسا، ببلبيس.

ومنهم: جبريل بن الخطّاب.

ومحمد بن صالح الجهني، بالقاهرة.

[[وفاة ضياء الدين سليمان بن داود بن كسا]]

١٢٣٦ - أمّا ابن كسا (٢)، فهو ضياء الدين، أبو الربيع، سليمان بن داود بن سليمان بن حميد بن ماجد بن طرخان (٣) بن يوسف بن خالد بن كسا البلبيسي، الكاتب على باب الولاية ببلبيس.

ومولده في منتصف رمضان سنة عشرين وستماية ببلبيس.

وقيل: سنة ثمان عشرة وستماية.

سمع من ابن غسّان، والناصح ابن الحنبلي، وأبي نصر بن الشيرازي، ومكرّم بن أبي الصقر، والفخر الإربلي، وغيرهم.

قرأت عليه «فضائل الصحابة» رضي الله عنهم، إخراجه بمدينة بلبيس.

[[وفاة جبريل بن إسماعيل الشارعي]]

١٢٣٧ - أمّا جبريل (٤)، فهو الشيخ أبو الأمانة، جبريل بن إسماعيل بن جبريل بن سيّد الأهل بن رافع ابن أبي الطاهر القرشي، ثم الشارعي، العطّار، المعروف بالحطّاب.


(١) خبر وصول الأمير في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٩٠، وتاريخ الإسلام (٦٩٧ هـ‍.) ص ٥٧.
(٢) انظر عن (ابن كسا) في: معجم شيوخ الذهبي ٢١٦ رقم ٢٩٧، وتاريخ الإسلام (٦٩٧ هـ‍.) ص ٣٢٤ رقم ٤٦٠.
(٣) في تاريخ الإسلام: «طرفان».
(٤) انظر عن (جبريل) في: معجم شيوخ الذهبي ١٦٢ رقم ٢١٠، وتاريخ الإسلام (٦٩٧ هـ‍.) ص ٣٢١،٣٢٢ رقم ٤٥٢، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>