للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أجاز لها محمود بن منده، وجماعة. وحدّثت. سمع منها الذهبيّ، والسبكي، وغيرهما.

[[ولاية دمشق]]

وفي يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرّم ولّي علاء الدين علي بن (جمال الدين، إبراهيم بن خالد) بن النحاس ولاية دمشق، عوضا عن جمال الدين الرحبيّ، واستمرّ إلى سلخ صفر، فأعيد الرحبيّ بمرسوم السلطان.

[[التنازع على المدرسة العذراوية]]

وبعد سفر الأمير سيف الدين أسندمر من دمشق طلب صدر الدين سليمان الكردي استمراره بالعذراويّة، وجرت بينه وبين الشيخ صدر الدين ابن الوكيل منازعات، وحصل لابن الوكيل من نائب السلطنة أذى كثير، بحيث خاف على نفسه لاضطراب أمور عليه، فبادر إلى القاضي تقيّ الدين الحنبلي والتمس منه الحكم بإشهار إسلامه، وحقن دمه، وإسقاط التعزير عنه، والحكم بعدالته واستحقاقه للمناصب، فأجابه إلى ذلك كلّه، وأشهد عليه به (١).

[نيابة غزّة]

وفي الرابع والعشرين من المحرّم وصل الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب إلى دمشق متولّيا نيابة غزّة، فقضى أشغاله بها، وعاد إلى مقرّ نيابته بعد خروجه من دمشق في يوم الجمعة السابع والعشرين من المحرّم (٢).

[[وفاة ابن عبد المنعم]]

١٠٨٥ - وفي يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرّم توفي [شهاب الدين، أحمد بن عبد الملك] (٣) بن عبد المنعم [بن عبد العزيز بن جامع بن راضي العزازي التاجر] (٤) البزّاز (٥) بالقاهرة (ودفن من يومه) (٦).


(١) خبر التنازع في: البداية والنهاية ١٤/ ٥٨.
(٢) خبر نيابة غزة في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦١، والسلوك ج ٢ ق ١/ ٥٧.
(٣) ما بين الحاصرتين مطموس في الأصل، استدركناه من نسخة ليدن ١/ ٦٩،٧٠، والسلوك ج ٢ ق ١/ ٩٥.
(٤) ما بين الحاصرتين مطموس في الأصل، استدركناه من نسخة ليدن ١/ ٦٩،٧٠، والدرر الكامنة.
(٥) هكذا في الأصل. وفي نسخة ليدن ١/ ٧٠ «الأديب».
(٦) انظر عن (العزازي البزّاز) في: ذيل تاريخ الإسلام ٩١ رقم ٢٣١، وذيل العبر ٥٢، وتالي كتاب وفيات الأعيان ٣٤، ومسالك الأبصار ١٩/ ٣٤١، والوافي بالوفيات ٧/ ١٤٨، وأعيان العصر-

<<  <  ج: ص:  >  >>