للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان شيخا صالحا يلقّن القرآن (بجامع) (١) دمشق.

ومولده يوم الثلاثاء خامس عشر جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وستماية ببغداد.

وسمع بها من: إبراهيم بن الخيّر، والمؤتمن بن قميرة، وأبي جعفر بن السيّدي، وابن المنى، وغيرهم. وأجاز له من دمشق جدّه أبو الحسن بن المقيّر، وابن اللّتّي، والناصح بن الحنبلي، وأبو نصر بن الشيرازي، ومكرم، وكريمة.

قرأت (عليه) (٢) «مشيخة ابن شاذان»، والرابع من «حديث الصفّار»، وثلاث (٣) مجالس من «أمالي النجّاد»، وغير ذلك.

وكان ملازما للسماع مع الشيخ علي الموصلي، ويحرص على تسميع الصبيان الذين يقرون (٤) عليه.

[ربيع الآخر]

[توجّه جماعة من أعيان دمشق إلى مصر]

في ليلة السبت مستهلّ شهر ربيع الآخر توجّه القاضي إمام الدين قاضي القضاة بدمشق، والقاضي جمال الدين المالكي، وتاج الدين ابن الشيرازيّ، وعلم الدين الصوابيّ والي البرّ، وجمال الدين ابن النحّاس والي البلد، والمحتسب، وجماعة إلى الديار المصرية (٥).

[[احتراق باب الحبس بدمشق]]

وفي ليلة الأحد ثاني ربيع الآخر أحرق باب الحبس داخل باب الصغير، وخرج جماعة من المسجونين نحو من مايتي رجل وهربوا (٦).


= المختص بالمحدّثين ٣٦٠، والعبر ٥/ ٤٠٦، وتاريخ الإسلام ٤١٧،٤١٨ رقم ٦٥٢، والمنهج الأحمد ٤٠٩، وذيل التقييد ٢/ ٨٣ رقم ١١٩٥، والدرّ المنضّد ١/ ٤٤٣ رقم ١١٧٧، وشذرات الذهب ٥/ ٤٥٤.
(١) ما بين القوسين ليس في رسالة عفيان ١١٧.
(٢) كتبت فوق السطر. وقال السيد عفيان في رسالته ١١٧ إنه أضاف هذه الكلمة من عنده ليستقيم المعنى!
(٣) هكذا في الأصل. والصواب: «ثلاثة».
(٤) هكذا في الأصل. والصواب «يقرأون».
(٥) خبر الأعيان في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٨٧، والدرّ الفاخر ١٨، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٦٣، ٤٦٤، وتاريخ سلاطين المماليك ٥٩، وتاريخ الإسلام (٦٩٩ هـ‍.) ص ٧٢،٧٣، والبداية والنهاية ١٤/ ٧، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٨٩، وعقد الجمان (٤) ٣٠،٣١.
(٦) خبر الحبس في: نهاية الأرب ٣١/ ٣٨٧، والدرّ الفاخر ١٨، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٦٤، -

<<  <  ج: ص:  >  >>