للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي منه إجازة.

سمع منه ابن عبد الكافي، وعلاء الدين بن عاصم، وغيرهما.

[[وفاة إبراهيم بن مهلهل الأجهوري]]

٤٧٠ - وفي يوم السبت ثالث عشر المحرّم توفي النبيه (١)، أبو إسحاق، إبراهيم بن مهلهل بن صارم الأجهوري (٢)، ودفن بالقرافة.

ذكره ابن يونس الإربلي المحدّث في «وفياته» (٣).

[[وفاة كمال الدين نائب الحسبة بدمشق]]

٤٧١ - وفي يوم الأربعاء الرابع والعشرين من المحرم توفي كمال الدين، ابن المخايلي (٤)، نائب الحسبة بدمشق، ودفن يوم الخميس.

[[دخول السلطان دمشق]]

وفي ثالث عشر المحرّم (٥) دخل السلطان الملك الظاهر إلى دمشق من الكرك، وتوجّه قبله العسكر بيوم إلى ناحية حلب (٦).

[[وصول عساكر السلطان إلى البلستين]]

وفي أواخر المحرّم بعث السلطان بدر الدين الأتابكي بألف فارس إلى الروم، فوصل إلى البلستين (٧)، وصادف بها جماعة من عسكر الروم فركبوا إليه وبعثوا إليه بإقامة وخدمة، وطلبوا الدخول إلى بلاد الإسلام، وأن يكونوا من جملة أتباع السلطان الملك الظاهر، فأجيبوا إلى ذلك، فحضر معهم بيجار وأرسل إلى القاهرة فدخلها


(١) اختصار: «نبيه الدين». وفي تاريخ الملك الظاهر: «نسيب الدين».
(٢) انظر عن (الأجهوري) في: تاريخ الملك الظاهر ٢٠٩ وفيه اسمه «محمد».
(٣) ويصفه ابن شدّاد بالفقيه الأجلّ العالم، المحدّث، الأديب، المؤرّخ، مولده سنة خمس وستماية. كان أحد المحدّثين بدار الحديث الكاملية بين القصرين، وكان رجلا فاضلا.
(٤) لم أجد له ترجمة.
(٥) في ذيل مرآة الزمان «ثالث المحرم».
(٦) خبر دخول السلطان في: تاريخ الملك الظاهر ١٥٤،١٥٥، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٦٥، (المخطوط) ٣/ورقة ٢٧٨، والتحفة الملوكية ٨٤،٨٥، ومختار الأخبار ٥٧، وزبدة الفكرة ١٥٢، وتاريخ الإسلام (٦٧٥ هـ‍.) ص ٢٠، والدرّة الزكية ١٨٩، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٢٥، ونثر الجمان ٣/ورقة ٤٤، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٨ ب.
(٧) البلستين: وتسمّى: الأبلستين. وهي مدينة مشهورة في بلاد الروم، قريبة من أبسس مدينة أصحاب الكهف (معجم البلدان).

<<  <  ج: ص:  >  >>