كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

المحرم - [وفاة القاضي تقي الدين ابن حياة الرقي] - ج: 1 - ص: 392

وكان رجلا جيّدا، سليم الصدر، كريم الأخلاق، ليّن الكلمة، كثير التواضع، ويعاني ملابس العرب ومراكيبهم. وكان شجاعا، بطلا، مقداما،

وقيل: إنّه سمّ.

روى عن ابن اللتّي.

ولي منه إجازة.

[وفاة القاضي تقيّ الدين ابن حياة الرقّي]

٥٤٣ - وفي ليلة الأربعاء تاسع عشر المحرم توفي القاضي تقيّ الدين، محمد بن حياة (١) بن يحيى الرقّي، الشافعي، بتبوك في طريق الحجاز، ودفن هناك.

وهو في عشر السبعين.

وكان شيخا فاضلا من العلماء الأتقياء، وناب في الحكم بدمشق، وولي قضاء حلب.

[[وفاة خضر بن أبي بكر المهراني]]

٥٤٤ - وفي يوم الخميس سادس محرّم توفي الشيخ خضر بن أبي بكر بن موسى المهراني (٢)، العدوي، شيخ الملك الظاهر، وأخرج يوم الجمعة من القلعة ميّتا من السجن، فتسلّمه أهله وغسّلوه في زاويته بالحسينية، وصلّي عليه عقيب الجمعة، ودفن بتربة أنشأها في الزاوية.

وكان في عشر الستّين.

---

(١) انظر عن (ابن حياة) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٨١،٢٨٢ (المخطوط) ٣/ورقة ١٨٣، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٤١،٢٤٢ رقم ٣١٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٩،٣٠ رقم ٩٠٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٤٨.
(٢) انظر عن (خضر المهراني) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ٦٩،٧٠ رقم ١٠٦، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٦٤، (المخطوط) ٣/ورقة ١٧٣ - ١٧٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٧٦ - ٣٨٠، والدرّة الزكية ٢٢٠ - ٢٢٤، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٢١ - ٢٢٣ رقم ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨، ودول الإسلام ٢/ ١٧٧، والعبر ٥/ ٣٠٩،٣١٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٧، ومسالك الأبصار (المخطوط) ٨/ورقة ١٦٧، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٣٣ رقم ٤١٣، وفوات الوفيات ١/ ٢٩٨ - ٣٠٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٨، ونثر الجمان ٢/ورقة ٣٠٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٣٤ (في وفيات ٦٧٥ هـ‍.)، والمواعظ والاعتبار ٢/ ٤٢٩،٤٣٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٧٦،٢٧٧، والمنهل الصافي ٥/ ٢١٨ - ٢٢٠ رقم ٩٩٠، والدليل الشافي ١/ ٢٨٨، وحسن المحاضرة ١/ ٥٢١ رقم ٤٨، والطبقات الكبرى (لواقح الأنوار) للشعراني ٢/ ٢ رقم ٣٠٢، والقلائد الجوهرية ١/ ٣٦٣، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥١، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ ورقة ٢٣٥ أ-٢٣٦ أ، وموسوعة علماء المسلمين (تأليفنا) ق ٢ ج ٢/ ٧٩ - ٨١ رقم ٣٨٧.