للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد الرّقي، الشافعيّ، بالمدرسة الشامية ظاهر دمشق، وصلّي عليه عقيب صلاة الجمعة بجامع العقيبة، ودفن بسفح قاسيون قبالة الرباط الناصري.

ومولده في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وستماية بالرّقّة.

سمع ببغداد من أبي الحسن المبارك بن أبي بكر محمد بن مزيد بن هلال الخوّاص، والإمام محيي الدين أبي محمد يوسف بن الشيخ أبي الفرج بن الجوزي، وغيرهما.

وكان معيدا بالمدرسة العادلية الصغيرة. وكان حسن الخلق، مطّرح التكلّف، وحدّث بحمص. سمع منه ابن فرح، والدواداري، وأخوه الأكبر القاضي تقيّ الدين ابن حياة، وجماعة.

[[وفاة الأمير آقوش الباخلي]]

٣٨٨ - وفي الليلة المذكورة توفي الأمير جمال الدين آقوش الباخلي (١) أستاذ دار السلطان.

***

[[ومن وفيات هذه السنة]]

[[وفاة ابن نبهان الكاتب]]

٣٨٩ - وفيها توفي والد شرف الدين ابن نبهان (٢) الكاتب.

[[وفاة شمس الدين محمد بن علي الواسطي]]

٣٩٠ - وفي هذه السنة توفي الشيخ الصالح، بقيّة السلف، شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن علي بن أبي بكر بن محمد الواسطي (٣)، المقرئ، في أحد الجماديين منها، بقرية بحوران، ودفن هناك.

ومولده في عاشر المحرّم سنة أربع وستماية.

وكان رجلا صالحا، مباركا. سمع من أبي الفتوح بن الجلاجلي، والشيخ موفّق الدين، وولده مجد الدين عيسى، وابن الزبيدي، وغيرهم.

وأجازه في سنة سبع وستماية أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبو الفتوح بن البكري، وغيرهما.


(١) لم أجد لآقوش الباخلي ترجمة.
(٢) لم أجد لابن نبهان ترجمة.
(٣) انظر عن (الواسطي) في: تاريخ الإسلام (٦٨٧ هـ‍.) ص ٣١٦،٣١٧ رقم ٤٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>