للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرّات بحماه ودمشق، سمعته منه بهما، وهو من حديث أبي بكر بن زياد النيسابوري، وكان قدم دمشق في سنة سبع وسبع ماية، وسمع منه جماعة من الطلبة.

وكان جدّه قاضيا بحماه، وهو من بيت مشهور.

[[وفاة إبراهيم بن عمر بن المهذب الواسطي]]

٣٨١ - وفي ليلة الأحد العشرين من صفر توفي الحاجّ الأمين، الصالح، إبراهيم بن عمر بن المهذّب الواسطي (١)، التاجر، السفّار، ببستان بجوبر، ودفن يوم الأحد بسفح قاسيون بتربة الشيخ موفّق الدين.

وكان رجلا جيّدا، معروفا بالأمانة والديانة، وملازمة الجامع، وحضور الجماعات. سافر في التجارة، وطلب الكسب إلى البلاد البعيدة، ودخل بلاد الخطا، ورأى هلاووا ملك التتار بسمرقند وهو قاصد أخذ بغداد. ومولده بالموصل، وأسر من حلب ولم يبلغ الثمانين.

[[وفاة القاضي شهاب الدين ابن أبي الفضل الجعبري]]

٣٨٢ - /٢٢٩ أ/وفي يوم الأربعاء الثالث والعشرين من صفر توفي القاضي، الإمام، الفقيه، شهاب الدين، أبو العباس، أحمد بن محمد بن أبي الفضل الجعبري (٢)، الشافعيّ، بزرع، ودفن هناك في اليوم المذكور، وكان قاضيا بها.

وولّي قبلها عدّة بلاد من عمل دمشق، مثل بصرى، والمجدل، وكرك نوح، وغير ذلك، وأقام مدّة بدمشق وأفتى بها، وحجّ، ودخل اليمن واجتمع بصاحبها.

[وفاة الإمام صفيّ الدين الأرموي الهندي]

٣٨٣ - وفي ليلة الثلاثاء التاسع والعشرين من صفر توفي الشيخ الإمام، العلاّمة، مفتي المسلمين، صفيّ الدين، أبو عبد الله، محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي (٣)، ثم الهندي، الشافعيّ، بمنزله بالمدرسة الظاهرية بدمشق، ودفن يوم الثلاثاء بمقابر الصوفية.


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) انظر عن (الأرموي) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٠، وذيل تاريخ الإسلام ١٣٧،١٣٨ رقم ٤٢١، وذيل العبر ٨٣،٨٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٣٠١، ومعجم شيوخ الذهبي ٥١٧ رقم ٧٦٧، ودول الإسلام ٢/ ٢٢١، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٢٤٠، (٩/ ١٦٢ - ١٦٤)، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة ٧٩ ب، ومرآة الجنان ٤/ ٢٧٢، ونثر الجمان ٢/ورقة ١١١ ب، والبداية والنهاية ١٤/ ٧٤،٧٥، ودرّة الأسلاك ٢/ورقة ٢٠٣، وتذكرة النبيه ٢/ ٧٢،٧٣، ونزهة الخواطر ٢/ ١٣٨، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٣٩، وأعيان العصر ٤/ ٥٠١ - ٥٠٥ رقم ١٦١٣، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ٤٨٣، والعقد المذهب ٣٩١،٣٩٢ رقم ٥١٠،

<<  <  ج: ص:  >  >>