للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفرح الناس بإعادة جمال الدين الرحبيّ (وأوقدوا الشموع بين يديه) نهارا.

[وصول السلطان إلى غزّة]

وفي ليلة الثلاثاء المذكور وصل الخبر (بوصول الأمير سيف الدين بهادر آص إلى) السلطان بغزّة، وأنّ وصوله إلى (غزّة يوم) العشرين من الشهر، وأن دخول السلطان غزّة كان يوم الجمعة تاسع عشر رمضان، وكان يوما مشهودا، وأنّ الأمراء وصلوا إليه (١).

[خلع الملك المظفّر من السلطنة]

ووصل الخبر بخلع الملك المظفّر بيبرس الجاشنكير نفسه عن الملك (٢)، وأنّ الأمراء والمقدّمين تواصلوا إلى السلطان طائفة بعد طائفة، وفيهم من كان جرّد من القاهرة، فحضروا كلّهم مطيعين، وطلب من السلطان/١٤٩ أ/للجاشنكير موضع يأوي إليه هو وجماعته (٣).

[[وصول المكاتبات إلى دمشق]]

ثم تواصلت كتب الجماعة إلى دمشق بذلك جميعه، كتاب قاضي القضاة، وكتاب الشيخ كمال الدين، وكتاب الصدر علاء الدين ابن غانم.

[خروج السلطان من غزّة]

وتوجّه السلطان من غزّة إلى الديار المصرية بكرة الإثنين الثاني والعشرين من رمضان (٤)، ودقّت البشائر بدمشق وزيّن البلد (يوم الإثنين التاسع) والعشرين من رمضان.

[[وفاة الأمير سنقر الأعسر]]

١٠٥٠ - ووصل الخبر بموت الأمير الكبير شمس الدين سنقر الأعسر (٥) المنصوريّ.


(١) إضافة من نسخة ليدن ١/ ٤١.
(٢) نهاية الأرب ٣٢/ ١٥٤.
(٣) نهاية الأرب ٣٢/ ١٤٦ وفيه: «وانتهت أيام سلطنة الملك المظفّر، وكان مدّة جريان اسم السلطنة عليه عشرة أشهر وأربعة وعشرين يوما». (٣٢/ ١٤٧)،
(٤) خبر الخلع في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٥٤، والنهج السديد ٣/ ٦٦٣،٦٦٤.
(٥) انظر عن (سنقر الأعسر) في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٠، وذيل تاريخ الإسلام ٨٤ رقم ٢٠٥، وذيل العبر ٤٨، والنهج السديد ٣/ ٦٨٠، والبداية والنهاية ١٤/ ٥٧، والدرر الكامنة ٢/ ١٧٧، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٧٨، والدليل الشافي ١/ ٣٢٧، والدليل الشافي ١/ ٣٢٧، وأعيان العصر ١/ ١٦٧، وقد تقدّمت ترجمته برقم (١٠١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>