للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده في سنة سبع وأربعين وستماية.

وهو ابن أخت الشيخ شمس الدين بن غانم.

وسمع شيئا على الشيخ تقيّ الدين ابن أبي اليسر، ولم يحدّث.

[[وفاة فاطمة بنت يحيى والدة نائب الحكم]]

٣٦٣ - وفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجّة توفيت فاطمة (١) بنت يحيى والدة أقضى القضاة نجم الدين الدمشقي، نائب الحكم بدمشق، وصلّي عليها عقيب الجمعة بجامع دمشق، ودفنت بمقابر باب الصغير.

وكانت (٢) امرأة، صالحة، بلغت من العمر ستا وثمانين سنة.

[[صلاة الغائب على ابن الكويك التكريتي]]

٣٦٤ - وفي يوم الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجّة صلّي بجامع دمشق على غائب وهو الشيخ الصدر الكبير، العدل، شمس الدين، محمد بن محمود بن أبي الفتح بن الكويك (٣) التكريتي.

وكان رجلا جيّدا، كثير المواصلة للصلاة في الجماعات، صاحب بر وصدقة وسكينة ووقار وعدالة وأمانة.

وكانت وفاته في ثامن عشر ذي القعدة بالإسكندرية.

[وصول طائفة من الجيش المصري للتوجّه إلى الشمال]

وفي يوم السبت التاسع والعشرين من ذي الحجّة وصل طائفة كبيرة من الجيش المصري إلى دمشق متوجّهين إلى البلاد الشمالية، والمقدّم عليهم الأمير سيف الدين بكتمر المعروف بالبوبكري، وفيهم الأمير سيف الدين قلّي، /٢٢٦ أ/والأمير بدر الدين ابن الوزيري، والأمير سيف الدين قجليس (٤)، وابن الحاج طيبرس، وابن طرنطاي، وابن سلاّر، وساطي (٥)، وغيرهم، وكانوا ستة آلاف، سلّمهم الله تعالى (٦).


(١) لم أجد لها ترجمة.
(٢) في الأصل: «وكان».
(٣) انظر عن (ابن الكويك) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٣٧،١٣٨ رقم ٢١٨، وأعيان العصر ٣/ ٢٠٣ رقم ١٧٧٧، والوافي بالوفيات ٣٠/ ٣٠٠ رقم ٤٢٧، والدرر الكامنة ٤/ ٢٥٢ رقم ٦٩١.
(٤) في البداية والنهاية: «تجليس».
(٥) في البداية والنهاية: «شاطي».
(٦) خبر الجيش المصري في: نزهة المالك والمملوك ٢١٨، والنهج السديد ٣/ ٢٤٣، والبداية والنهاية ١٤/ ٧١، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>