للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم بن محمد الأندلسية. وهي جدّتي لأمّي. وكانت وفاتها بسفح قاسيون. ودفنت بمقابر باب الصغير يوم الأحد بعد الظهر.

وكانت امرأة صالحة، خيّرة، /٢٤٨ ب/مباركة، كثيرة الصلاة والتسبيح.

[[تزيين أسواق دمشق]]

وفي يوم الأحد تاسع ذي القعدة شرع في تزيين أسواق دمشق، وكملت الزينة يوم الثلاثاء، واستمرّت أياما بسبب قدوم السلطان الملك العادل.

[[مشيخة الحديث بالأشرفية]]

وولّي الشيخ شهاب الدين الحنبلي مفسّر المنامات مشيخة الحديث بدار الحديث الأشرفية، بسفح قاسيون، في رابع ذي القعدة، وأسمع بها الحديث أشهرا ثم انصرف.

[وفاة شهاب الدين ابن خطّار التاجر]

١٠٨٤ - وفي يوم الأربعاء ثاني عشر ذي القعدة توفي شهاب الدين أحمد بن محمد بن خطّار (١) التاجر، وخلّف تركة بماية وخمسين ألفا، وورثه أخوه فخر الدين عثمان، المعروف بابن الجوبراني.

[[دخول السلطان كتبغا دمشق]]

وفي يوم السبت منتصف ذي القعدة وصل السلطان الملك العادل زين الدين كتبغا من الديار المصرية إلى دمشق، ونزل بالقلعة المحروسة، ووصل معه الأمير حسام الدين لاجين نائب السلطنة، ونزل أيضا بالقلعة، وأكابر الأمراء وأعيان الجيش والصاحب فخر الدين ابن الخليلي الوزير، ونزل بالدار الأسدية، وقدم معهم من طلبة الحديث. شمس الدين ابن سامة، وتقيّ الدين عتيق العزّي الصوفي (٢).

[[وفاة ابن جرادة]]

١٠٨٥ - ووصل الخبر بموت ابن جرادة (٣) بالقاهرة، وكان مشهورا بالظلم وخدمة الأمراء.

[[تولية قضاء القضاة بالشام]]

وفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة ولّي الشيخ الإمام تقيّ الدين سليمان بن


(١) لم أجد لابن خطار ترجمة.
(٢) خبر دخول السلطان تقدّم قبل قليل في شهر شوال.
(٣) لم أجد لابن جرادة ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>