للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الصبيبة إلى صفد، وصار نائب السلطنة هناك، ورسّم لمتولّيها الأمير شمس الدين سنقر شاه المنصوري بالقدوم إلى دمشق على خبز الأمير ركن الدين الجالق، فسافر منها إلى دمشق.

٩٠٣ - فمات قبل أن يدخل البلد (١)، وكان أميرا كبيرا، وله حرمة وتقدّم.

[[ترك الصلاة المبتدعة]]

وفي ليلة النصف من شعبان ترك الخطيب جلال الدين الصلاة المبتدعة في الجامع المعمور، (في محراب الجامع)، وغلّق أيضا (الجامع) ومنع الناس منه.

ثم في وسط الليل دخله الناس وحصل بذلك تشويش على المتفرّجين، ولكن دفع بذلك ضرر كثير وحصل خير كبير وسكون واحترام للجامع. تولّى الأمر في ذلك الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب بأمر نائب السلطنة.

[[وفاة الأمير فخر الدين إياس المرقبي]]

٩٠٤ - ووصل الصاحب أمين الدين ابن الرقاقي من المملكة الشمالية الحلبية، وغيرها في يوم السبت سادس عشر شعبان، وأخبر بوفاة الأمير فخر الدين إياس المرقبي أمير جاندار، وأنه توفي بحلب، وكان مجرّدا هناك.

وكان ديّنا، متواضعا.

[[وفاة ناصر الدين ابن الأمير أيبك النجيبي]]

٩٠٥ - وفي يوم السبت سادس عشر شعبان مات ناصر الدين، محمد بن الأمير عزّ الدين أيبك النجيبي.

وكان ناظر المدرسة النجيبية.

[[وفاة حسين الحويشي]]

٩٠٦ - وفي يوم الثلاثاء تاسع عشر شعبان مات الشيخ الصالح، حسين الحويشي الملقّن برواق الحنابلة. /١٢٤ أ/ودفن بالصوفية.

وكانت له جنازة حسنة، وكان من أبناء الستين.

[[وفاة محيي الدين ابن قاضي القضاة]]

٩٠٧ - وفي يوم الخميس الحادي والعشرين من شعبان توفي محيي الدين حسن بن (٢) قاضي القضاة بهاء الدين يوسف بن القاضي محيي الدين يحيى بن


(١) مات سنة ٧١١ وقيل سنة ٧١٦ هـ‍. وانظر: النهج السديد ٣/ ٦٤٠.
(٢) الصواب: «ابن».

<<  <  ج: ص:  >  >>