للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر لي أنها بلغت السبعين.

[[وفاة الحاج معتوق التيم]]

٧٥٤ - وفي يوم الخميس رابع شعبان توفي الحاجّ معتوق التيم (١) بحمّام سامة (٢).

وكان شيخا مشهورا بالحج. حجّ أكثر من أربعين حجة، وصار يعرف الطريق والمنازل واحدة واحدة.

قال لي: دفنّا بدر الدين يوسف بن القلانسي بفلاة من الأرض. فلما حجّ أخوه المولى عزّ الدين بعد سنين طلبني، فأريته مكان القبر.

[وفاة بدر الدين ابن عتيق الأنصاري الصقلّي]

٧٥٥ - وفي ليلة الجمعة خامس شعبان توفي الشيخ الأمين، العدل، الفاضل، بدر الدين، أبو عبد الله، محمد ابن الشيخ الأمين العدل الصالح عماد الدين أبي بكر عتيق (٣) بن عبد الجبّار بن عتيق بن محمد بن عتيق الأنصاري، الصقلّي، ثم الدمشقي، وصلّي عليه عقيب صلاة الجمعة بجامع دمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير.

ومولده في عاشر رمضان سنة تسع وثلاثين وستماية.

وأمّا أخوه محمد الذي قبله فمولده في سنة ثلاث وثلاثين وستماية، عاش عشر سنين ومات.


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) يقال: سامة وأسامة. وهو عزّ الدين أسامة والي بيروت للسلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، وفيه قيل: سلّم الحصن ما عليك ملامه ما يلام الذي يروم السلامه فعطاء الحصون من غير حرب سنّة سنّها ببيروت سامه انظر حوادث سنة ٥٩٣ هـ‍. في: تاريخ الإسلام-بتحقيقنا- (سنة ٥٩١ - ٦٦٠ هـ‍.) ص ٧ آخر حوادث السنة، وتاريخ بيروت لصالح بن يحيى ٢٢، والبداية والنهاية ١٣/ ١٥ وفيه: «شامه» بالشين المعجمة. وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٣٣، وشفاء القلوب ٢٠٣،٢٠٤، ومفرّج الكروب لابن واصل ٣/ ٧٤، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٥٣، والأعلاق الخطيرة ٢/ ١٠٣، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٥، وتاريخ الواصلين، ورقة ١٣٣ أ، ونهاية الأرب ٢٨/ ٤٥٤، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٤٠، والأنس الجليل ١/ ٥٤٦، وكتاب الروضتين ٢/ ٢٣٣، والكامل في التاريخ-بتحقيقنا-ج ١٠/ ١٤٦، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير-تأليفنا- القسم السياسي-ص ٢٠٧،٢٠٨.
(٣) انظر عن (ابن عتيق) في: ذيل تاريخ الإسلام ١٦٤ رقم ٥٣٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٥٢٧، ٥٢٨ رقم ٧٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>