للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن العدل، المحدّث، ضياء الدين أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن البالسي (١)، الحريري بدمشق، ودفن بعد العصر بمقابر باب الصغير بقبر جدّه.

أحضره والده على ابن قميرة، وسمع من الرشيد بن مسلمة، ومكي بن علاّن، والمرسي، والبكري، وعبد العزيز الكفرطابي، وإسماعيل العراقي، والضياء محمد بن أبي القاسم القزويني، وجماعة.

ومولده في صفر سنة ثلاث وأربعين وستماية بدمشق.

[[وفاة عيسى بن الرجيحي]]

٦٩٩ - وفي يوم الثلاثاء السابع عشر من المحرّم توفي الشيخ عيسى (٢) بن الشيخ الكبير سيف الدين الرجيحي (٣) بن سابق بن الشيخ يونس، ودفن بزاويتهم على الشرف (٤) بالقرب من الوراقة ظاهر دمشق.

[[دخول المحمل دمشق]]

ودخل الأمير ركن الدين الجالق بالركب الشامي والمحمل السلطاني إلى دمشق في يوم السبت الثامن والعشرين من المحرّم (٥).

[[اعتيال جماعة من عسكر حلب]]

وبلغنا أنّ في أول يوم من هذه السنة حصصل لجماعة من عسكر حلب، ومن تبعهم أذى من طائفة من التتار اغتالوهم وكمنوا لهم وكبسوهم بغتة، وقتلوا منهم جماعة، وأسروا جماعة، وعدم جماعة/٩٤ أ/من الأعيان ومن العوامّ والسّوقة، وكثر النوح في نساء أجناد حلب والبكاء.

وكان جيش حلب قبل ذلك أغاروا على بعض بلاد التتار (٦).

[[خروج سجناء من قلعة بعلبك]]

ووقع في أوائل المحرّم ببعلبك فتنة، وهو أنّ طائفة من الجبلية كانوا في حبس القلعة فعلموا خلوّ القلعة، فكسروا باب الحبس وخرجوا على حميّة، وقام الناس


(١) انظر عن (البالسي) في: الدرر الكامنة ٢/ ٢٧٩ رقم ٢١٨٣.
(٢) انظر عن (عيسى) في: الدرر الكامنة ٣/ ٢٠١ رقم ٤٨٧، والبداية والنهاية ١٤/ ٣٩.
(٣) في الدرر «ايرحجي»، وفي البداية: «الرحبي».
(٤) في البداية والنهاية: «بالشرق».
(٥) خبر المحمل في: البداية والنهاية ١٤/ ٣٥.
(٦) انفرد المؤلف بهذا الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>