للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[دخول السلطان دمشق بالعساكر]]

ودخل السلطان الملك الأشرف والعساكر المصرية والوزير شمس الدين ابن السلعوس إلى دمشق يوم السبت سابع جمادى الأولى، وصلّى السلطان بمقصورة الخطابة يوم الجمعة ثالث عشر الشهر، وأسرجت الشموع من باب القلعة إلى الجامع لأجل عبور السلطان، وخلع على الشيخ عزّ الدين الفاروثي يوم الأحد منتصف الشهر، وتوجّه السلطان والوزير والعساكر من دمشق يوم الإثنين سادس عشره.

وكان خروج السلطان في الساعة الخامسة من شمس النهار، ودخل مدينة حلب في الثامن والعشرين من هذا الشهر (١).

[[وصول صاحب حماه إلى دمشق]]

ووصل الملك المظفّر بن الملك المنصور صاحب حماه إلى دمشق ليلة الأربعاء حادي عشر جمادى الأولى على البريد، وأقام يومين أو ثلاثة وعاد إلى بلده بعد اجتماعه بالسلطان (٢).

[[عرض الجيش على السلطان]]

وعرض جيش دمشق على السلطان الملك الأشرف يوم السبت رابع عشر جمادى الأولى (٣).

[[خروج نائب السلطنة بالموكب]]

وفي يوم الخميس الذي بعده (وآخرين) (٤) خرج الأمير علم الدين الشجاعي نائب السلطنة في موكب عظيم وبين يديه جماعة من النقّابين والزّرّاقين والحجّارين والجرخية والعدد الوافرة وآلة الحرب.

[[الدرس بالظاهرية]]

وذكر الدرس الشيخ العلاّمة صفيّ الدين محمد بن عبد الرحيم الأرموي، المعروف بالهندي، بالمدرسة الظاهرية بدمشق يوم الإثنين ثاني جمادى الأولى، عوضا عن علاء الدين ابن بنت الأعزّ (٥).


(١) خبر دخول السلطان في: ذيل المرآة الزمان ٤/ورقة ١٨، وتاريخ حوادث الزمان ٥/ ١٠١، وتاريخ الإسلام (٦٩١ هـ‍.) ص ١١، والنهج السديد ٢/ ٣٨٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٢٧.
(٢) خبر صاحب حماه في: النهج السديد ٢/ ٣٨٨.
(٣) خبر عرض الجيش في: النهج السديد ٢/ ٣٨٨.
(٤) هكذا في الأصل.
(٥) خبر الدرس بالظاهرية في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ١٨، وتاريخ الإسلام (٦٩١ هـ‍.) ص ١٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>