للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهذباني (١)، الإربلي، بالقاهرة، ودفن من الغد خارج باب النصر.

حدّث ب‍ «جزء عباس الترقفي» عن إبراهيم بن الخير. سمعه منه ببغداد، وسمع بدمشق والقاهرة. وكان شيخا صالحا، ملازما للعبادة، يلقّن القرآن العظيم بالمقسم ظاهر القاهرة، ويكثر التلاوة.

ولي منه إجازة.

[[وصول الأمير قراسنقر المنصوري]]

وفي يوم الأحد الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول وصل من الديار المصرية إلى دمشق الأمير/٢٣٦ أ/شمس الدين قراسنقر المنصوري (وجماعة) (٢) أمام نائب السلطنة (٣).

[[وصول أعيان التتار إلى دمشق]]

وفي يوم الإثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول وصل إلى دمشق الأعيان من التتار اللاحقين بالبلاد الإسلامية صحبة الأعسر، وهم نحو ماية فارس من جيش بيدوا، واحتفل لدخولهم (٤). وخرج نائب السلطنة وجميع الجيش (. . .) (٥) لأجل الفرجة.

[[وفاة عبد الرحمن بن أبي الحسن]]

٩٦٨ - وفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول توفي الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ السيد الزاهد أبي الحسن بن عبد الله بن غانم (٦)، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

وكان شابّا مباركا.


(١) انظر عن (الهذباني) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٧٨، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٤٠ رقم ٢٨٠.
(٢) كتب في الأصل فوقها: «وجماعة بيان».
(٣) خبر وصول الأمير في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٨٧.
(٤) خبر وصول أعيان التتار في: التحفة الملوكية ١٦٤، وزبدة الفكرة ٣١٠، وتاريخ سلاطين المماليك ٣٨ - ٤٠، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٩٦ - ٢٩٩، والدرّة الزكية ٣٦١، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٨٦ - ٢٨٨ (بالتفصيل)، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٣٣، والمختار في تاريخ الجزري ٣٧٥، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٤٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٤١، ودرّة الأسلاك ١/ورقة ١٢٨، وتذكرة النبيه ١/ ٥٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٩٥، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٢٠٤، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨١٢، وعقد الجمان (٣) ٣٠٤،٣٠٥، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٦، والنهج السديد ٢/ ٤٢٩.
(٥) كلمة غير واضحة تشبه: «السما».
(٦) لم أجد لابن غانم ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>