للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي ظاهر دمشق الشيخ/١٩٨ أ/شمس الدين ولد الشيخ صدر الدين سليمان الحنفي، وحضر درسه القضاة والفقهاء.

[وفاة معالي بن خضر المعرّي]

٧٠٩ - وفي ليلة الأربعاء السابع والعشرين من المحرم توفي الشيخ الصالح، أبو المعالي، معالي (١) بن خضر المعرّي، ودفن من الغد.

وهو والد الفقيه شمس الدين خضر المعروف بخازن الباذرائية.

[وفاة عثمان المعروف بالأخيّ]

٧١٠ - وفي يوم الخميس الثامن والعشرين من المحرم توفي الشيخ عثمان، المعروف بالأخيّ (٢)، بالبيمارستان.

وكان يقرأ على الجنائز، ويكثر تلاوة القرآن، وله حلقة بين العشاءين تحت النسر يقرأ فيها هو ومن اتفق حضوره.

ذكر أنه قرأ في ذلك المكان ثلاثماية ختمة، وكان يطعم الجماعة عند فراغ كل ختمة ما تيسّر.

[[قدوم الأمير الدواداري من مصر]]

وفي هذا اليوم قدم الأمير علم الدين الدواداري وجماعة من الأمراء من الديار المصرية، وتلقّاهم نائب السلطنة، وكان خروجهم من القاهرة يوم الإثنين ثالث الشهر.

[[تولية نيابة طرابلس]]

ودخل دمشق في هذا التاريخ الأمير عزّ الدين أيبك الخزندار المنصوري متولّيا نيابة السلطنة بالفتوحات الطرابلسية، عوضا عن الأمير سيف الدين طغريل الإيغاني (٣).

[صفر]

[[الدرس بالرواحية]]

في يوم الأحد مستهلّ صفر ذكر الدرس بالمدرسة الرواحية الشيخ الإمام العلاّمة كمال


(١) لم أجد لمعالي ترجمة.
(٢) انظر عن (الأخيّ) في: تاريخ الإسلام (٦٩٢ هـ‍.) ص ١٦١ رقم ١٢٦.
(٣) خبر نيابة طرابلس في: تاريخ سلاطين المماليك ٢٣، وذيل مرآة الزمان (مخطوط طوبكابي سراي (E) رقم ٢٩٠٧ - ٢ - ٣) ج ٣/ورقة ٢٩ أو ٦٨ أ، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٤٧، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ١٥٥، وتاريخ الإسلام (٦٩٢ هـ‍.) ص ٢٢، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥٣، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٨٢، وعقد الجمان (٣) ١٨٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٤، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري (عصر دولة المماليك) -تأليفنا-ج ٢/ ٣٣ رقم ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>