للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة نجم الدين المالكي]]

٤٧٩ - وفي ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من ربيع الأول توفي الشيخ الأمين، العدل، نجم الدين (١)، أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المالكيّ، التاجر بالرمّاحين، وصلّي عليه ظهر الأربعاء بالجامع المعمور.

وكان/٦٤ ب/رجلا جيّدا، وبينه وبين الشيخ زين الدين الزواوي وصلة.

[[وفاة ابن صباوة البعلبكي]]

٤٨٠ - وفي يوم الخميس ثالث عشري ربيع الأول توفي الشاب الصالح المشتغل، تقيّ الدين، ابن صباوة (٢) البعلبكّيّ بالعقيبة، وحمل إلى بعلبك.

وكان شابا مباركا، متعبّدا، ملازما للخير والاشتغال.

[[وصول رسول غازان]]

وفي ليلة الجمعة رابع عشري ربيع الأول وصل رسل السلطان غازان سلطان المشرق من الديار المصرية، وصحبتهم الأمير المجيريّ (٣)، والقاضي عماد الدين ابن السكري (٤)، وكان خروجهم من القاهرة سادس ربيع الأول، وأقاموا بدمشق ليلتين وسافروا (٥).

[[وفاة أبي الحرم الصحراوي]]

٤٨١ - وفي يوم الجمعة الرابع والعشرين من ربيع الأول توفي الشيخ أبو الحرم (٦) بن عثمان بن يحيى بن أبي القاسم الصحراويّ، السنبوسكيّ (٧)، ودفن بعد العصر من يومه بالجبل.

روى لنا عن ابن اللتّي، ولم يرو لنا عن غيره، ولا وجدنا له غير ذلك.


(١) لم يذكر (نجم الدين) غير البرزالي.
(٢) لم يذكر (ابن صباوه) غير البرزالي.
(٣) هو الأمير حسام الدين أزدمر المجيري. انظر عنه في: الدرّة الزكية ٦٥ و ٦٦، والدرر الكامنة ١/ ٤٥٥ رقم ٨١١ وقد ذكره ابن حجر دون أن يؤرّخ لوفاته، وانظر: التحفة الملوكية ١٦١ (آخر حوادث سنة ٧٠٠ هـ‍.) وزبدة الفكرة ٣٥٦ (أول حوادث سنة ٧٠١ هـ‍.)، وتاريخ سلاطين المماليك ٩٨ (حوادث سنة ٧٠١ هـ‍.).
(٤) هو كان من أعيان القضاة والكبراء، (زبدة الفكرة ٣٥٦) وانظر المصادر السابقة.
(٥) الخبر في: نزهة المالك والمملوك ١٨٥ والمصادر السابقة، وزبدة الفكرة ٣٦٦، والبداية والنهاية ١٤/ ٢١.
(٦) انظر عن (أبي الحرم) في: معجم شيوخ الذهبي ٦٨٦ رقم ١٠٣٧.
(٧) في الأصل: «السنوسلي».

<<  <  ج: ص:  >  >>