للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان فيه مروءة وكفاءة (١).

ذو الحجّة

[[وفاة الأمير سنقر شاه الظاهري]]

٩٥ - وفي آخر يوم الإثنين ثاني ذي الحجّة توفي الأمير الكبير، شمس الدين سنقر شاه (٢) الظاهري، أحد أمراء دمشق، ودفن بكرة الثلاثاء بمقابر الصوفية. حضر جنازته نائب السلطنة وقاضي القضاة.

وكان ساكنا بالعقيبة عند حمّام الجلال.

[[قضاء العسكر الشامي]]

ووصل الشيخ كمال الدين ابن الشريشي إلى دمشق عشيّة السبت سابع ذي الحجّة مستمرّا على الوكالة (٣)، ومتولّيا قضاء العسكر الشاميّ، وحضر الناس للسلام عليه، ولبس الخلعة يوم عرفة (٤).

[توجّه تقادم من الجيش المصري إلى البلاد الشمالية]

وفي يوم عرفة وصل من الجيش المصريّ ثلاث تقادم ولم يقيموا بدمشق، بل توجّهوا إلى البلاد الشمالية، ومقدّمهم الأمير سيف الدين قلّي (٥).

[وفاة تاج الدين عبد الحليم الرّقّي]

٩٦ - وفي يوم الجمعة آخر النهار ثالث عشر ذي الحجّة توفي الشيخ الأجلّ، العدل الكبير، الفقيه، المقرئ، تاج الدين، أبو محمد، عبد الحليم (٦) بن أبي


(١) وقال ابن حجر: «كان كاتبا مطبقا، مدحه ابن دانيال وغيره، ونسب إليه من الشعر ما أمر بنقشه على دواته: دواتنا سعيده ليس بها من متربه عروس حسن جليت منقوشة مكتبه قد انطالت حليتها على الكرام الكتبه
(٢) انظر عن (سنقر شاه) في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٣، والنهج السديد ٣/ ٢١٥، وذيل تاريخ الإسلام ١١٥ رقم ٣٢٩، وأعيان العصر ٢/ ٢٨٣ رقم ٧٥٣، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١١٣، والدرر الكامنة ٢/ ١٧٤،١٧٥ رقم ١٨٩٤.
(٣) في نسخة ليدن ١/ ١٨٨ «مستمرّا على وكالة بيت المال».
(٤) خبر القضاء في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٣.
(٥) خبر التقادم في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٥، والنهج السديد ٣/ ٢٠٧،٢٠٨، والبداية والنهاية ١٤/ ٦٣ وفيه «ملي»، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٠٩، وفي نسخة ليدن ١/ ١٨٩ «مكي».
(٦) انظر عن (عبد الحليم) في: ذيل تاريخ الإسلام ١١٥ رقم ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>